العلوم و الافادة في منتدى بوبكر س
مرحبا بكم في منتدى العلم و المعرفة الذي هو منبع استفادة ونرجو التسجيل لتمنح لكم صلاحيات في هذا المنتدى للتعامل معكم.
نرجو التسجيل وسلام عليكم
العلوم و الافادة في منتدى بوبكر س
مرحبا بكم في منتدى العلم و المعرفة الذي هو منبع استفادة ونرجو التسجيل لتمنح لكم صلاحيات في هذا المنتدى للتعامل معكم.
نرجو التسجيل وسلام عليكم
العلوم و الافادة في منتدى بوبكر س
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العلوم و الافادة في منتدى بوبكر س

منتدى لكل الجزائريين و العرب ساهمو في تطوير المنتدى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول













 

 قوة الليونة ............. ( بقلمي )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
متميز
مساعد المدير
مساعد المدير



عدد المساهمات : 957
تاريخ التسجيل : 06/01/2010
العمر : 30
الموقع : www.saksakil20@gmail.com

قوة الليونة ............. ( بقلمي ) Empty
مُساهمةموضوع: قوة الليونة ............. ( بقلمي )   قوة الليونة ............. ( بقلمي ) Emptyالأحد مارس 07, 2010 5:00 am

قوة الليونة
( موضوع شاركت به في زاوية الكاتب الخفي )


جلست على حافة السرير المرشوش بأوراق الورد الجوري، الذي اكتسبت خدودها لونه الجريء.

ترتعش بين طيات الفستان الأبيض كارتعاش يرقة داخل غشاءها الحريري الخالص، متلهفة لعناق دفء الربيع، كان ضوء الغرفة خافتا، تتراقص على أنواره ألسنة لهب لطيفة، تحرق فتيلا أبيضا مختبئا بين أحضان شمع وردي فيتنفس عطرا عبقا حرك شوقها الدفين.

تحس أن قلبها سيتوقف……

و بين لحظة و أخرى تنحدر دمعة مشاكسة متطفلة على وجهها المختبئ تحت الوشاح الأبيض المرصع، فتسارع بخفة تلتقطها بأناملها قبل أن تعبر حدود مملكة الدموع، فتحبط تطفلها اللطيف.

فُتح الباب، ففُتحت ألف نافدة على أنفاسها الملتهبة، وقع خطواته نحوها، أسكن كل شيء حولها، تقدم منها، سحب كرسيا وضعه أمامها و جلس، بعثت نفسا عميقا كرسول لقلبها المختبئ، ترجوه أن يكتم دقاته التي فضحت شوقها.

تحايلت على عيونها أن تأتيها بأخباره إن كان حاله كحالها، فوقعت على يديه الخشنتين، كانتا متشابكتين محصورتين بين ركبتيه، بقيا على حالهما دقائق مرت كدهر متثاقل.

كانت تنتظر هجوم يديه على هذا الوشاح المتمرد فيزيحه من أمامه، و يطبع بصمة شفتيه على جبينها المنسي، كراية تعلن أنه أول الواصلين إلى هذه القمة الغير مكتشفة من غيره.

تحرك صوته المنكسر ناحيتها : أرجوا أن تتفهمي ما سأقوله لك الآن….

صراحة أنا لا أؤمن بالزواج التقليدي، لا أستسيغه، لم أتصور في حياتي أني قد أرتبط بفتاة لا أعرف عنها سوى إسمها، لا أحس ناحيتك بأي شيء، لم أتوقع أبدا أني قد أرغم على قضاء حياتي مع امرأة لم يخترها قلبي.

سكن كل شيء حولها، و أول ما سكن هو نبض قلبها.

و تحرك سوط لسانه من جديد : قد تتساءلين، لماذا لم أرفض هذا الزواج؟ باختصار... كان زواجي منك في كفة و غضب أبي و تبرأه مني في الكفة الثانية، لا أريد أن أدخل ضمن تفاصيل لا طائل منها، لا أريدك أن تعتقدي أني أحاول تبرير هذا الموقف السخيف، فكلانا ضحية تفكير آباءنا.

- إذا و ما هو الحل برأيك ؟ ( جاء صوتها صارما )

- ماذا تقصدين ؟ ( متفاجئا )

- هل تريدني أن أعود أدراجي إلى منزل والدي الآن ؟

- لا ...........لم أقصد ذلك ... و لكن

- تريدني أن أعود غدا إذا ؟

- ..................................................

- أستأذنك ؟

- في ماذا؟

- أن تغادر الغرفة ، أريد تغيير ملابسي، أشعر باختناق في هذا الفستان.

وقف مرتبكا ينظر إلى هذا الكائن المغلف باللون الأبيض، أحس برغبة جامحة في كشف الغطاء عنه، ليرى تقاطيع وجهه إن كانت صلبه تماما ككلامه.

كان قد هيأ نفسه لمشهد درامي، مشهد العروس التي رفضها زوجها ليلة زفافها، و طعنها في أنوثتها حتى دون أن ينظر إلى وجهها، تصور بحرا من الدموع و الشهقات، تصور زوبعة من تحطيم و تجريح، و لكنه تفاجأ ببرودة أعصاب لم تطفئ نار قلبه التي تأججت منذ عقد قرانه عليها.

قام منسحبا لا يشعر بشيء، لا يعلم إن كان قد أزاح ذلك الحمل الثقيل الذي أوهن كاهله منذ أن أجبره والده على هذا الزواج، أم أنه اكتسب حملا آخر.

خرج من الغرفة تماما كما دخلها، أما هي قامت شامخة الرأس، نزعت ذلك الوشاح عن وجهها و ألقت به على السرير فسحب معه تلك الأحلام الوردية من رأسها، نزعت الفستان عن جسدها الذي كان مصيره تماما كمصير الوشاح و تمتمت : لقد انتهت الحفلة التنكرية.

خرج هو إلى بهو الصالة، تفقد جيوبه فلم يجدها........ علبة السجائر، نسيها في مكان ما، أين؟ لا يتذكر.

لكنه دائما يحتفظ بعلبة إضافية في درج الطاولة بجانب السرير، تقدم من باب الغرفة، طرق طرقا خفيفا، فلم يأته الرد، أعاد الكرة مرة أخرى ..... لا جواب.

سأل نفسه، أين هي؟ هل أقدمت على شيء مجنون ؟ إلهي ......

فتح الباب بسرعة و اقتحم الغرفة، مشط أركانها بنظرة مذعورة ........ لا أحد، لمح فستان الزفاف مغمى عليه، تحوطه أتباعه من الأكسسوارات على السرير الكبير.

ثم لمح من خلف زجاج باب الشرفة طيفا يتوسط المكان، يقف في العتمة، مثبتا نظره على نقطة التلاشي التي خلق منها الظلام، تقدم من الشرفة فتح الباب الزجاجي مخاطبا إياها :

- هل انتِ بخير ؟

- و هل أبدو لكَ عكس ذلك ؟ ( دون أن تلتفت إليه )

- رأيتكِ تقفين في الظلام

- إنها إحدى هواياتي المفضلة ... التحاور مع الظلام قبل النوم.

- فيما كنتما تتحاوران الآن ؟

- سألتُه إن كان يحس بالوحدة.

التفتت إليه، حاول عبثا تبين ملامحها، فلم يستطع، وقف صديقها الظلام حائلا بين عيونه و تقاطيع وجهها.

- و ماذا أخبرك ؟

- ( ابتسمت فلاحت أسنانها البيضاء ) : تدخلك دون سابق إنذار، جعله يهرب قبل أن يجيبني.

- ........................................

- هل أنت بخير ؟ ( سألته بقلب منكسر )

- و هل أبدو لكِ عكس ذلك ؟

- تبدو كطفل يرتدي حذاءا ضيقا

- !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

- لا تقلق، فكل مشكلة إلا و لها حل ( قالتها بثبات و كأنها ليست ضحية هذا الزواج المدبر )

- لا أريد أن أسبب لك أي نوع من الألم

- الألم هو جزء منا، نحن فقط من نتحكم به،

- هل تريدين مناقشة الأمر ؟

- اليوم لا ... لساني متعب من كثرة الرد على تهاني المدعوين.

- حسنا سأتركك ترتاحين الآن، تصبحين على خير

- و أنت من أهل الخير

التف حول نفسه، و خرج بهدوء ليترك عروسة بصحبة الظلام ليلة الزفاف، و ما إن خرج و أوصد الباب خلفه حتى تمتم : اللعنة ... لقد نسيت علبة السجائر ........

و ليس من اللائق العودة إلى الداخل من جديد، لكن لم يبقى على انشقاق الفجر سوى ساعة واحدة، فلأصبر إذا.



اقتحم نور الصباح المكان، ليفاجأ زُهير ملقا على الكنبة الكبيرة، يفكر في كل ما دار بينه و بينها ......... و أسرّ في نفسه : كيف تفكرين يا ساجدة ؟ ......ساجدة ... ساجدة

- كيف تريد قهوتك ؟

فاجأته من خلفه، فقام منتصبا و صرخ دون أن ينتبه: ساجدة !!!

ليجدها تقف أمامه مرتدية فستانا فضفاضا طويل الكمين، تكاد نهاية حدوده تلامس الأرض، و قد خبأت شعرها أسفل بَخنق أزرق، لا تضع من الزينة شيئا، و بسرعة نطق :

- سوداء مع نصف ملعقة سكر، من فضلك

- نصف ملعقة !!!!!!! ؟ ... أرى أنك إنسان مقتصد.

- ................................

- أنا أتناولها بالحليب مع ثلاثة ملاعق ...... مملوءة عن آخرها.

- لكن ... لا يوجد حليب في المنزل.

- إذا تحرك ... ماذا تنتظر

- عفوا ؟

- تحرك لشراء الحليب، أم تريدني أن أبدأ أول يوم لي من دون قهوة ؟

غادر مندهشا من تصرفات هذه الفتاة، نزل إلى أقرب دكان، اشترى علبة حليب، و عاد من جديد:

- خدي ... ها هو حليبك

- شكرا ... ستكون قهوتك جاهزة بعد دقائق

جلس في المطبخ على طاولة صغيرة تحتضن كرسيين، وضعت أمامه فنجان القهوة ، و وضعت كوبا كبيرا بعد أن مزجت ثلثه قهوة و ثلثيه من الحليب، ارتشفت بعض الرشفات بروية، فقد كانت ساخنة، كانت تتصرف و كأنها تعيش في هذا المنزل منذ عقود، بقي نظره يتردد بين حلقة فنجانه و وجهها المستدير، تردد سؤال في عقله ...كيف تفكرين يا ساجدة ؟ .

- هل تستطيع التحمل لثلاثة أشهر ؟ ( فاجأته بسؤال )

- عفوا .....

- أعلم أنها فترة طويلة لتتحملني في بيتك، و لكن فكر قليلا في كرامتي و كرامة عائلتي.

- لا أجد ما أقول، كل ما يهمني الآن هو راحتك، لا أكثر

- سأمهد لانفصالنا بطريقة تحفظ علاقة الصداقة الطيبة بين والدينا.

- ساجدة .... أنت فتاة جميلة وألف من يتمــ......

- أعلم أني جميلة......... لدي مرآة ( قاطعته بهدوء قاتل ).

سكت و قد أحس برغبة شديدة في الإطباق على رقبتها ............ مغرورة.

- إذا أنت موافق على ثلاثة أشهر ؟

- كما تشائين.

مرت الأيام متتالية تنسج لحظاتها أسبوعا كاملا، كانت ساجدة بالنسبة لزهير كجزيرة بألف مناخ متقلب، كانت تصرفاتها غير متوقعة، تلقائية، لا تخلو من شقاوة الأطفال و رزانة امرأة ناضجة، تدفعه تلك التصرفات أحيانا إلى رغبة في إحتضانها و أغلب الأحيان إلى رغبة في كسر عنقها، كانت قوية الشخصية، سريعة البداهة، و لكن كان بين الفينة و الأخرى يلامس في نظراتها تراقص حزن قاس دفين، عبثا تحاول إحباط خططه. و مع انه كان يقضي معظم وقته خارج البيت، إلا أنه لامس جزءا من حقيقة شخصيتها الجذابة.

اليوم ستقضي أول الليلة لها عند أهلها، بعد مرور أسبوعين على هذا زواج المصطنع.

لماذا يحس باختناق؟ تماما كتلك الليلة القاسية، ليلة الزفاف، قام يجوب أركان البيت كمن يبحث عن شيء فقده منذ مدة، اتجه ناحية غرفة النوم، التي كان أخر عهده بها في تلك الليلة العذراء، فتح الباب و دخل، اشتم رائحة عطرها الخفيف، كانت الغرفة مرتبة بشكل رهيب، إتجه ناحية الدولاب، فتحه تحسس ملابس نومها الحريرية الناعمة، تلك الملابس التي حُرّمت عليها من أول ليلة لها في هذه الغرفة النحسة.

- ماذا فعلت بك يا ساجدة؟ حولتك من عروس زاهية إلى راهبة معتكفة.

تنهد بعمق شديد مرددا : سامحك الله يا والدي

مرت تلك الليلة كسولة و كأنها تجث جذورها من أعماق الوحدة المتعطشة لأنيس و إن كان الظلام،

جاء الصباح ضجرا من ملاقاته، و كأنه يلومه على رحيلها، بقي يرتقب عودتها، و لكنها لم تأتي، يبدو أنها ستقضي هذه الليلة أيضا في بيت والدها .........و ها هو الظلام يأتي مكرها من جديد.

خرج يتسكع في شوارع المدينة، بعد أن طرده الصمت و الظلام من بيته.

كم الساعة الآن ؟ لا يدري … لقد نسي هاتفه الجوال و ساعة يده في البيت، نسي حتى بطاقة هويته و محفظة نقوده، نسي الأشياء التي تميزه عن المتشردين و المجانين.

عاد بطيء الخطى إلى بيته، بل إلى المقبرة التي دفن فيها تلك الليلة العذراء، فتح الباب و دخل، ألقى بجسده المنهك على تلك الكنبة، رفع جواله عن الطاولة أمامه و فتحه، فاجأته عدة اتصالات من رقم مجهول، ضغط على زر المهاتفة، وعلى أول رنة سمع صوتها متلهفا:

- ألـــو؟ زُهِـيـر ........

- نعم .........من معي؟

- .........................

- ساجدة ؟

- نعم

- .........................

- اتصلت بك عدة مرات، هل كنت نائما ؟

- أجل ( بلهجة جافة )

- آسفة على إزعاجك، أردت فقط أن أبلغك أني سأقضي الليلة هنا أيضا.

- هل تستشيرينني أم أنك تبلغينني قرارك ؟ ( بنبرة حادة )

- ماذا تقصد ؟ ( متفاجأة )

- سمحت لك بليلة واحدة يا سيدة، أم أن كلامي لا قيمة له عندك ( بلهجة غاضبة ).

أحست بنشوة تسري في عروقها، لأول مرة تحس أنها........... زوجة.

ساد الصمت قليلا، وانحدرت دمعة من عينها، جعلتها تستفيق في بداية الحلم قبل أن يحطم ما بقي فيها من كبرياء : آسفة و لكنه جزء من الخطة.

- أية خطة تقصدين ؟

- التمهيد للإنفصال

- ..........................

- ليلة سعيدة (صوتها المتقطع فضح دموعها)

و أقفلت الخط.

رمى الهاتف من أمامه، و أغرق وجهه بين كفيه و تمتم بصوت مسموع: ماذا تريد منها؟

أمضى ليلته الثانية يحاور قلبه و عقلة، عن هذا الإحساس الذي يدغدغ قلبه كلما مر طيفها أمامه، إن كان شفقة أم تأنيب ضمير ................ أم هو الحب؟

سخيف ... أيعقل أن أحبها في أيام معدودات ؟ لا أعرف لون عينيها، أو حتى لون شعرها المكفن دائما تحت بخنق حريص، لا أعرف عنها شيئا...

إلهي ، ماذا فعلتْ بي، أكاد أجن، متى تنتهي تلك المدة المحددة ..... عشرة أسابيع............

آآآآآآآآآآآآه أريد أن أرتاح.

أمضى الليلة يعاقب علبة السجائر الخرساء، يسحب أطفالها من رحمها البارد، يحرقهم أمام ناظريها على وهن، حتى استنفذ أخر ولد لها.

الساعة التاسعة صباحا، جرس الباب يصرخ مترددا، قام متثاقلا ليسكته، فتح الباب فوجدها أمام ناظريه، نظر مباشرة في عينيها، إنهما عسليتين، صافيتين ........... صادقتين.

تبدو اليوم مختلفة

- صباح الخير ( بصوتها الناعم )

- مر حبا ( بصوت أجش )

تنح جانبا تاركا لها زاوية ضيقة عن عمد، دخلت بعناية كي لا تلامس منه شيئا، كان رأسها يصل أسفل ذقنه، و ما إن دخلت حتى رج الباب خلفها محدثا صوتا أرعب قلبها، فارتعشت كورقة وقعت بين براثين إعصار هائج، فسارعت خطواتها نحو غرفة النوم، دون أن تلتفت إليه، و ما إن دخلت و أغلقت الباب على نفسها حتى تنفست الصعداء.

بدلت ملابسها و تهيأت لصراعها مع الأعمال المنزلية.

دقدقة خفيفة على الباب جعلت قلبها يرتجف من جديد .

- نعم ... تفضل

فتح الباب و دخل متجها إليها، وضع يده على رأسها، نزع البخنق عنه و خنقه بين أصابعه، فانسابت خصلات شعرها على كتفيها لتحوط وجهها الدائري.

- ساجدة .......... لن تكفيني ثلاثة أشهر فقط، بل لن يكفيني العمر كله

- ماذا تقصد ؟ ( غزت الحيرة عيناها اللامعتان )

- هل تقبلينني زوجــــا لك ؟

- !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

- أحبك .............أحببتك في اللحظة التي رأيتك تقفين في شرفة الغرفة تحضنين الظلام، أحببتك حين سألتني : كيف تحب قهوتك ؟ و أحببتك أكثر حين قلت : تبدو كطفل يرتدي حذاءا ضيقا، لأنك صدقت، فقد كان الحذاء ضيقا بالفعل ........

ابتسمت و انحدرت دموعها أمامه، دموع حبسها كبرياءها لأسبوعين كاملين :

- أما أنا ... فقد أحببتك حين قدّرك الله لي زوجا.

النهاية ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bakar30.yoo7.com
 
قوة الليونة ............. ( بقلمي )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ஜ كـامـل الأوصـاف ஜ بقلمي
» '' مَعِــينُ الـحُـبّ '' بقلمي
» طيف الحبيب ... بقلمي المتواضع
» عندمـــا تبكي الرجال [بقلمي]
» لست ذلك الرجل............. ( بقلمي ) إهداء خاص جدا إلى أسيرة القلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العلوم و الافادة في منتدى بوبكر س :: أدب وشعر :: القصص القصيرة-
انتقل الى: