العلوم و الافادة في منتدى بوبكر س
مرحبا بكم في منتدى العلم و المعرفة الذي هو منبع استفادة ونرجو التسجيل لتمنح لكم صلاحيات في هذا المنتدى للتعامل معكم.
نرجو التسجيل وسلام عليكم
العلوم و الافادة في منتدى بوبكر س
مرحبا بكم في منتدى العلم و المعرفة الذي هو منبع استفادة ونرجو التسجيل لتمنح لكم صلاحيات في هذا المنتدى للتعامل معكم.
نرجو التسجيل وسلام عليكم
العلوم و الافادة في منتدى بوبكر س
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العلوم و الافادة في منتدى بوبكر س

منتدى لكل الجزائريين و العرب ساهمو في تطوير المنتدى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول













 

 بحث عن مدينة عنابة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
متميز
مساعد المدير
مساعد المدير



عدد المساهمات : 957
تاريخ التسجيل : 06/01/2010
العمر : 30
الموقع : www.saksakil20@gmail.com

بحث عن مدينة عنابة Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن مدينة عنابة   بحث عن مدينة عنابة Emptyالجمعة فبراير 12, 2010 2:31 pm

مقـــــــدمة:


تمتاز مدينة عنابة أن موقعها لم ينقطع فيه العمران البشري منذ ظهور الإنسان. وعبر العصور شدت لها الأنظار والرحال، فَعُرفت بمسميات عديدة: هبورجيوس، هيبونة، هيبون، بونة، بلد العناب، بون، عنابة، مهما اختلفت أسماء هذه المدينة الغلابة عبر التاريخ، فإنها تبقى مقصد ومطمع لكثير من بني البشر والتاريخ بَيَنَ ذلك ومازال يكشف لنا الكثير.
عنابة اليوم جوهرة الشرق الجزائري، قطب إقتصادي وإنمائي هام في الاقتصاد الوطني، منأكبر مدن البلاد، واجهة سياحية تستقطب أعداد هائلة من السياح من داخل وخارج القطر،بفضل أثارها ومعالمها وشريطها الساحلي ونسيم جبل الإيدوغ وهواء السرايدي النقي.

الأحياء القديمـــــة لعنابة :
الأهم من كل هذا وما يجب أن يعلمه القارئ الكريم أننا لسنا بصدد سرد تاريخ ومآثر هذه المدينة ولكن لنكشف واقع مرير تمر به المدينة، لقد شد نظري وأنا أتجول بهذه المدينة ما حيرني وجعلني أكتب هذا المقال بعد أن ترددت كثيرا لسماعي أخبار كثير عن ظاهرة التنصير والتمسخ في المدينة...
لقد لاحظت في إحدى المتاجر في أرقى أحياء المدينة وعلى واجهته أقمصة للبنات عليها صلبان تباع لفتيات وعند تحرينا في وسط المدينة طفت على السطح مختلف الحلي التي تحمل الصليب على شكل أقراص وأساور وغيرها للجنسين.
مدينة عنابة بونة العتيقة تزخر بمعالم أثرية عالمية أبرزها بازليك(1) القديس أوغستين التي تقع بالمدخل الغربي للمدينة فوق هضبة ببوخضرة على ارتفاع 450 متر، وهي من أهم الأماكن المقدسة للمسحيين من داخل وخارج الوطن لوجود بقايا جثمان القديس أوغستين الذي اشتهر كفيلسوف ورجل دين أثرت شخصيته بطابعها على مدينة هيبون وجهتها أكثر من ثلاثين سنة، وقيمته الشخصية عالمية أيضا، إذ كان من دعائم الكنسية المسيحية كما كان لتعليمه وآرائه الدينية اعتبار شائع، فهو الذي بنى الفكر اللاهوتي الكاثوليكي(2).

القديس اوغسين (بــــــونة):
كما سنى الفاتيكان مند بضع سنيين الحج بالسير على خطى القديس أوغستين انطلاقا من البازيليك وصولا إلى مدينة مداوروش(3) مسقط رأس القديس أوغستين، مما يجعلها مقصد لكثير من المسحيين من كل أنحاء العالم، حيث تكشف الأرقام من البازليك يقصدها حجاج من أوروربا وأمريكا يزورون الموقع الآثري، كذلك أعداد كبيرة من الأقدام السود(4)، ويقدر عدد الزائرين حوالي 15000 زائر سنويا معظمهم جزائريين فيهم مسيحيين.
المسيحية ديانة لست غريبة عن المدينة إلا أن توسع نطاقها يطرح عدة تساؤلات، وقد ظهرت المسيحية في فاتح القرن الثالث بهيبون. وانتشرت بسرعة بين قوم شديدي التفاعل بالتأثير السامي الذي يحمل في كيانه فكرة إله واحد تستوي أمامه درجة الأدميين جميعا(6).
وعمل القديس أوغستين على نشرها ودعم أسسها منذ كان قديس عليها إلا أن جاء نور الإسلام فعم نور الله أهل المنطقة وبنيت المساجد والمدارس الدينية وعاش الناس في أمان إلى حين قدوم همجية جحافل الاستدمار الفرنسي التي غيرت معالم المساجد وبنت الكنائس، إلا أن نور الله أقوى من أن يطفئه هؤلاء، فاستقلال البلاد أعاد المساجد إلى أهلها كمسجد أبو مروان الشريف(6)، وحُولت الكنائس إلى مساجد كمسجد أحد(7)، مسجد علي بن أبي طالب(Cool، وهدمت كنيسة ساحة الثورة(9) وبنيت على انقادها ساحة عامة، ولم يبقى سوى بازليك القديس الأوغستين التي شرع في بنائها في 30 أكتوبر 1881، وفتحت أبوابها في 29 مارس 1900، وفي عام 1933 أصبحت تحت رعاية الأغستيين الممثلين للضاحية الأوغستية بمالطا.
لكن ما نلاحظه أن من يقصد البازليك للنزهة اليوم قليل ولكنهم قدموا لها للحج أو الصلاة وربما أكثر من ذلك تبليغ رسالة الإنجيل، كما تتواجد دار للمسنين خلف البازليك معظم من يقطنها تمسحوا، وهم يعتزون بذلك بحجة أنهم وجدو المساعدة والخير في المسيحيين، أما المسلمون أدارو لهم ظهورهم...

القديس أوغستين


يمكنك ملاحظة عديد السلوكات الغريبة في هذه المدينة المضيافة فقد شوهدت بعض الفتيات في شوارع المدينة وعلى شواط البحر وكرنيشها وهن يتباهين بحُليهن ذات الصلبان بدعوى أنها موضة الشباب حاليا، لكن الأمر أكبر من هذا فللأمر له علاقة بالديانة المسيحية. وما يؤكد ذلك شكاوي عديد العائلات المقدمة لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالمدينة وأئمة بعض المساجد حيث أكدن بعض النسوة القاطنات بالمدينة عثورهن على رسائل وأوراق تُشرح فيها كيفية إعتناق المسيحية مع التركيز على أهم المزايا وبركة يسوع لا سيما في المعاملات الإنسانية.
كما أكد لنا عديد الطلبة والطالبات بالجامعات والمعاهد بالمدينة على شكهم أو يقينهم على اعتناق بعض زملائهم ورفاقهم الديانة المسيحية ودليلهم على ذلك حمل هؤلاء للأناجيل في المحافظ وحقائب وتردد البعض منهم على البازليك، والأدهى والأمر سفر البعض إلى الدراسة في فرنسا ليعود بعد عام أو عامين بشكل غير الذي كانوا عليه بعدما تلقوا دعما من قبل المسيحيين، وتعود أسباب تفشي هذه الظاهرة في وسط الشباب إلى غياب الوزغ الديني، وإدمان البعض على المخدرات والكحول، وتفسخ البعض الجنسي والشاذ، كما أن التفكك الاجتماعي والفقر والغزو الثقافي والإعلامي المكثف عبر القنوات الفضائية كقناة الحياة، نور، سات 7،... والانتريت والكلام عن الإغراءات المادية الكبيرة التي يقدمها المبشرون لهذه الفئة من الشباب.


مسجد أبي مروان الشريف



وما يجعلنا نخشى الكثير هو ما قد يصيب جيل المستقبل الذين امتدت لهم رياح التبشير، حيث تقدم مجموعة من أولياء التلاميذ إلى مديرية الشؤون الدينية والأوقاف يخطرونهم على أن أبنائهم المتمدرسين بثانوية بيار ماري كيري الواقع وسط المدينة عثر في محافظهم على صلبان وأناجيل مما سبب خوفا لديهم، ليعلم من خلال البحث أن هذه الأناجيل والصلبان قدمت إلى المدينة عن طريق بعض البواخر الأجنبية من مختلف الدول الأوروبية، كما كشف التحري على وجود بعض الفتية والفتيات لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد في البازليك للصلاة حيث أبوا الحديث مع المتحرين إلا واحد مفسرا ميله للمسيحية بحجة أنها ديانة حللت الخمر والزنا، فيا عجب !... حتى الديانة المسيحية هم جاهلون لها.

مسجد أحد بين الأمس واليوم
ومدينة عنابة جزء من سابقة خطيرة لم تشهدها الجزائر، كشف تحقيقان أعدهما ثلاثة باحثين عن تزايد لمعدلات التنصير والارتداد عن الإسلام، خاصة في أوساط الشباب، حيث يندفع العشرات منهم باعتناق الدين الجديد وسط استغلال دعاة التنصير الظروف الصعبة والأوضاع الاجتماعية المتدهورة بهدف الاستحواد على أكبر عدد من العقول.
يكشف الباحث جلال موسى، أن عدد الذين ارتدوا عن الإسلام بالجزائر واعتنقوا المسيحية يقدر بعشرة آلاف شخص، وصرح الباحث في حديث طرح دراسته للمناقشة في شهر جوان الماضي بجامعة الجزائر، أن النشاط التبشيري الحاصل خطرا جسيما على مستقبل ووحدة الجزائر، وركز موسى أن المبشرين يتحركون كيفما شاؤوا دون أدنى مراقبة حكومية، حيث كتـفـوا خلال الأربع سنوات الأخيرة تحركاتهم التنصيرية مستهدفين أوساط الشباب بهدف إيجاد ما أسماه أقلية دينية تدافع عن حقوقها على غرار ما وقع في دول مجاورة، وتعتبر منطقة القبائل مرتعا خصبا للتبشير، إذ يلجأ الكثير من المبشرين القادمين من الغرب إلى منطقة القبائل مع تسجيل متوسط المرتدين عن الدين الإسلامي بنحو 6 أفراد في اليوم.
دراسة بعض التطورات العقائدية :


من جهتهما تعرض الباحثتان سلاف رحموني ونسيمة رقيق في تحقيق أكاديمي معمق عالج التبشير المسيحي بالجزائر ما بين 2003 و2005، التحقيق الذي استغرق عامين كاملين ونشر في شهر جوان الماضي، بحث إشكالية تغلغل الديانة المسيحية في أوساط الجزائريين ؟ وأوعزت الباحثتان أن إهمال مشكل التنصير لسنوات عديدة من قبل الجهات المسؤولة، وظهور فئة لا يستهان بها من المرتدين خصوصا على مستوى بلاد القبائل، بجانب رفع ستار الممارسة الدينية عن الأعمال التبشيرية التي تقوم بها الكنائس المنتشرة عبر القطر الجزائري خاصة في المدية،معسكر، عنابة وجنوب البلاد، عوامل تظافرت لتدفع موجة التنصير في الجزائر بشكل مثير ومقلق خاصة في أوساط الشباب.
وعمدت رحموني ورقيق إلى تسليط الأضواء على ما يدور داخل الكنائس الجزائرية، أين تفاجأتا بما يحدث خلسة وعلانية، وحمل التحقيق حقائق مكتومة عما يحدث من تنصير بالجنوب الجزائري حيث كشفت رحموني ورقيق النقاب عن زرع بذور التنصير في الصحراء أين استطاع جموع المبشرين الدخول إلى هذه المناطق بفضل اعتمادهم سياسة التغلغل، والاندماج والصبر الطويل، وأضحى القساوسة يشاركون الأهالي أكلهم وشربهم، يتكلمون لغتهم ويمتهنون رعيهم، بل هناك من نسائهم من تحمل الجنسية الجزائرية، وتمارس مهنة التعليم وتبادل الزيارات مع نساء التوارق بغيت بث استدراجهم للمسيحية.
الخاتمــــــة :
وتبقى مدينة عنابة (بونة) من أعرق المدن الجزائرية ذات الطابع الحضاري، السياحي، والاقتصادي وخاصة الفلاحي، ويبق تنوع واختلاف الحضارات التي مرت بها الجزائر عامة و عنابة خاصة أثر على بعض شباب اليوم المتأثر بالحضارات الغربية خصوصا.
لذى نرجوا من السلطات التدخل السريع بإنعاش القطاع الثقافي الإسلامي الذي يعاني عجزا
أمام التطورات المعاشة حاليا من مودة و .... دون أن نتناسى ماتتمتع به مدينة عنابة من تراث أصيل عربي-إسلامي من فن المالوف المشهور بالمنطقة إلى عادات وتقاليد أخري تتميز بها منطقة هيبون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bakar30.yoo7.com
 
بحث عن مدينة عنابة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم
» أبواب مدينة آسفي وقيمتها التاريخية والمعمارية :: رس ش ع ::
» تقرير شامل حول السياحة في مدينة تيبازة الجزائرية الخلابة
» أثر لقدم الرسول محمد عليه السلام في مدينة الخليل بفلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العلوم و الافادة في منتدى بوبكر س :: تحاور و اسال :: قسم خاص بالتعليم :: شؤون تعليمية :: الطلبات والبحوث الدراسية-
انتقل الى: