حدثنا حجاج حدثنا حماد بن زيد حدثنا أبو جمرة قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول
قدم وفد عبد القيس على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله إن هذا الحي من ربيعة قد حالت بيننا وبينك كفار مضر ولسنا نخلص إليك إلا في الشهر الحرام فمرنا بشيء نأخذه عنك وندعو إليه من وراءنا قال آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع الإيمان بالله وشهادة أن لا إله إلا الله وعقد بيده هكذا وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأن تؤدوا خمس ما غنمتم وأنهاكم عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت
وقال سليمان وأبو النعمان عن حماد الإيمان بالله شهادة أن لا إله إلا الله
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
حديث ابن عباس في قصة وفد عبد القيس فقد تقدم الكلام عليه مستوفى في أواخر كتاب الإيمان . وحجاج شيخ البخاري هنا هو ابن منهال .
قوله : ( وقال سليمان وأبو النعمان عن حماد )
يعني ابن زيد بالإسناد المذكور في طريق حجاج
( الإيمان بالله شهادة أن لا إله إلا الله )
أي وافقا حجاجا على سياقه إلا في إثبات الواو في قوله " وشهادة أن لا إله إلا الله " فحذفاها وهو أصوب , فأما سليمان فهو ابن حرب , وقد وصل المصنف حديثه هذا عنه في المغازي . وأما أبو النعمان فهو محمد بن الفضل . وقد وصل المصنف حديثه هذا عنه في الخمس .
المصدر : كتاب فتح الباري شرح الصحيح البخاري للامام الحافض احمد بن علي العسقلاني الجزء العاشر الاحاديث 6227 - 7900 الصفحة 24
( الموضوع مكتوب من الكتاب الدي في المصدر مباشرة للمنتدى وليس منقول )